قالت مصادر اخبارية ان
أكثر من 8 آلاف أسير فلسطيني بداوا في عشرة سجون إسرائيلية مركزية وثلاثة
مراكز اعتقال، مساء الأربعاء إضرابا عن الطعام ضمن "خطة نضالية"
احتجاجا على سياسة القمع التي تتبعها إسرائيل ضدهم وضد عائلاتهم. - بحسب مصادر اخبارية.
وقال
مدير نادي الأسير في الضفة الغربية عبدالعال العناني في تصريح له برام
الله إن تلك الخطوة تأتي احتجاجا على ما تقوم به سلطات الاحتلال في سجونها
من قمع وتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين.
وافادت المصادر الاخبارية انه
من بين المطالب التي يتبناها الإضراب التوقف عن الحرمان من زيارات الأهالي
أو عرقلتها، ووقف منع القنوات الفضائية، ومنع إدخال الكتب عبر زيارات
الأهالي، وحرمان الأسرى من التقدم إلى امتحانات الثانوية العامة وفق
المنهاج الفلسطيني، إلى جانب مطالب عامة تخص كل سجن على حدة.
وأوضح
العناني أن إدارات السجون تمنع الفلسطينيين من قطاع غزة من زيارة أبنائهم
منذ عدة سنوات بحجة أسر الجندي "جلعاد شاليط" خلال عملية لعناصر المقاومة
الفلسطينية في قطاع غزة.- حسبما اوردت صحيفة الخيمة.
وأضاف المسؤول
الفلسطيني أن الأسرى "يتلقون معاملة مجحفة وقمعية من إدارات السجون
الإسرائيلية وكذلك أهاليهم أثناء الزيارات اضافة الى الاوضاع المزرية داخل
السجون و الاستهتار الطبي ومنع ادخال الكتب اليهم وحرمان المئات من أسرى
القدس من زيارة ابنائهم والحرمان من اكمال التعليم".
وتحتجز إسرائيل في
سجونها 11 ألف اسير فلسطيني من بينهم مئات اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو الذي
وقع عام 1993 فيما هنالك من أكمل عامه الـ33 في الأسر مثل نائل البرغوثي
إضافة إلى عدد آخر مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاما.
ونقلت إذاعة
فلسطينية عن ذوي الأسرى أنهم قرروا "الامتناع عن زيارتهم في السجون لمدة
شهر في إجراء احتجاجي بدأ منذ بداية الشهر الجاري للمطالبة بالسماح لذوي
الأسرى من سكان قطاع غزة برؤية ابنائهم".