اعلنت الشرطة العراقية
القبض على طفل في العاشرة من العمر يرتدي حزاما ناسفا قبل تفجير نفسه
الاربعاء في احد الحواجز الامنية في منطقة عامرية الفلوجة، غرب بغداد.
واوضح
النقيب انس العيساوي ان "فوج طوارئ الانبار بالتعاون مع مديرية شرطة
الفلوجة قبض على فتى في العاشرة من العمر يرتدي حزاما ناسفا كان ينوي
تفجير نفسه باحد نقاط التفتيش في عامرية الفلوجة (35 كلم غرب بغداد)".
واضاف ان "الفتى كان يعمل مع تنظيم القاعدة في زرع عبوات ناسفة".
وتفيد
المعلومات الاولية التي ادلى بها الفتى انه "غادر منزله في عامرية الفلوجة
قبل اربعة ايام ونقله مسلحون الى منطقة السجر حيث تقطن عشائر الجميلات".
ونقل
الضابط عن الفتى قوله "وضعوا الحزام حولي اليوم ونقلوني عبر طريق صحراوي
السادسة صباحا وقبل وصولنا الى حاجز التفتيش، طلبوا مني الترجل والسير على
الاقدام وتفجير نفسي عندما يكون الحاجز مكتظا".
وتابع "توجهت الى الحاجز حوالي الثامنة وكان مزدحما لكن احد افراد الشرطة كان يصرخ بوجهي الامر الذي اخافني فهربت".
وقال العيساوي ان "احد افراد الشرطة تمكن من الامساك بالفتى من الخلف فتبين انه يرتدي حزاما ناسفا".
وتابع
ان "الفتى اعترف بالاشخاص الثلاثة الذين اوصلوه واعطى مواصفاتهم، فتكمنا
من اعتقالهم وقد تعرف عليهم، من ثم ارسلنا قوة الى المنزل، حيث البسوه
الحزام".
وكان مسؤولون امنيون اكدوا مرارا وجود تنظيم "طيور الجنة" المرتبط بالقاعدة، وقوامه اطفال وصبية وفتيان دون الرابعة عشرة.
واضافوا
ان القاعدة "تعتمد الاطفال وتعمل على تجنيد الصبية لتنفيذ عمليات تفجيرية
او دعم الجماعات الارهابية من خلال تفجير العبوات الناسفة".
وكانت
قيادة عمليات بغداد، قد أعلنت الأحد الماضي، أن الأجهزة الأمنية ألقت
القبض على " انتحاري " قرب المقر القديم للسفارة الألمانية، في منطقة
المسبح بوسط بغداد، بعد التفجيرات المتزامنة الثلاثة، عمره 13 عاما.