السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيطان وخراب البيوت
بقلمــى : ميرفــــت
الأول نحب نتعرف على ضيفنا الشيطان من خلال هذه البطاقة
إذن هنا اتضحت لنا الرؤية...
عداوة الشيطان للانسان قديمة, أبى السجود لآدم عليه السلام وتوعد ذريته بالاضلال والفساد قال
تعالى :"إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير"
وقد حصن الله العبد ضد الشيطان بالاخلاص ومتابعة المرسلين ودوام الذكر.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه يفتنون
الناس ,فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة ,يجئ أحدهم فيقول :فعلت كذا وكذا ,فيقول : ما صنعت
شيئا ,قال: يجئ أحدهم فيقول: ماتركته حتى فرقت بينه وبين امرأته ,فيدنيه ويقول : نعم أنت ويلتزمه"
إذن أفضل شئ وأعظم شئ عند إبليس أنه يفرق بين المرء وزوجه.
*** صلاح الأمة يكون بصلاح البيوت:
الله جعل الدعائم الفطرية فى البيت من السكن والمودة والرحمة "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"
ومن الدعائم الفطرية ميل الوالدين وحبهما للأولاد, والدعائم الشرعية تظهر فى نيل الأجر لمن قام برعاية
الولد وبر الوالدين والاحسان إلى الزوجة وطاعة الزوج ,حتى جعل اللقمة تضعها فى فىّ زوجتك لك عليها
أجر ,وإن فى بضع أحدكم صدقة.
هنا نجد الشيطان يصوب سهامه ليفرق بين الأرحام فى البيوت وعقوق الوالدين وترك الأولاد بغير توجيه
شرعى ,وأشد من ذلك سهامه التى صوبها لإيقاع الشقاق بين الزوجين.
*** مجالس الناس فى البيوت إما أن تستصحب فيها الملائكة أو تستضاف فيها الشياطين:
هل تريد أن تستضيف فى بيتك الملائكة أم الشياطين؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إذا دخل أحدكم إلى بيته فلم يذكر اسم الله قال الشيطان: أدركتم المبيت,فإذا جلس إلى طعامه فلم يذكر اسم الله قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء"
إذن مجالس الذكر تبحث عنها الملائكة فإذا دخل الرجل إلى بيته أفشى السلام على أهله وحرص على ذكر ربه حال الدخول والخروج فى كافة أحواله,قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة"
** ومن استضاف الشيطان فى بيته إنما يستحل الشيطان دخول بيته بإعرضه وأهله عن الذكر حال الدخول وحال الطعام والشراب وحال النوم وحال الجماع.
الشيطان إذا دخل مع الرجل بيته عبث به وبأهل بيته وأكثر الوسوسة,فيشوه جمال زوجته فى عينه,ويرى
زوجته منها الحسن سيئا,والطيب رديئا,والجميل قبيحا,والكثير قليلا, والعذب مريرا ,فتكفر الزوجة العشير,
وتجد الزوج يكفر العشير فلا يرى من زوجته إلا القبيح ,ويخفى الشيطان عنه كل طيب فلا يرى إلا السئ.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إنهن خلقن من ضلع ,وإن أعوج شئ فى الضلع أعلاه,وإن ذهبت تقيمه
كسرته ,وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ,إن كرهت منها خلقا رضيت منها غيره"
*** أوثق الحقوق حق الأم قال الرسول صلى الله عليه وسلم حين سُئل: من أحق الناس بصحبتى
؟قال :أمك ,قال : ثم من؟ قال: أمك ,قال : ثم من؟ قال :أمك قال :ثم من؟ قال: أبوك"
وكم منا من يقصر فى حق أمه
*** أوثق الحقوق على المرأة بعد حق الله حق زوجها فأيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنه .
ـ لذا تسلط علينا الشيطان فى البيوت بالعقوق والعصيان والهجر والكفران ,حتى صارت البيوت جحيما على
ساكنيها وغابت المودة والرحمة.
*** الحلف بالطلاق:
زين الشيطان للناس الحلف بالطلاق ,فتجد الرجل يستخدم فى بيعة السلعة الحلف بالطلاق ,وفى مخاطبة الوالدين تأخذه
جرأة الحلف بالطلاق ,وفى تهذيب الولد الحلف بالطلاق,وفى مخاطبة الجار والقريب والبعيد حلف
بالطلاق ,حتى صار الأعزب يحلف بالطلاق .
بل تجد المرأة تتحدى زوجها قائلة له: لو كنت رجلا طلقنى ,بعد أن طالت العشرة وأنجبت منه تقول: إن
كنت رجلا ؟؟؟
والأعجب من ذلك أن الشيطان يستهويه ليثبت لها رجولته فيقول لها: أنت طالق.
هذه البيوت فتحناها للشياطين فقاموا بتخريبها ,فهل من عقل يرجع به الناس إلى دينهم .
منقول
الشيطان وخراب البيوت
بقلمــى : ميرفــــت
الأول نحب نتعرف على ضيفنا الشيطان من خلال هذه البطاقة
إذن هنا اتضحت لنا الرؤية...
عداوة الشيطان للانسان قديمة, أبى السجود لآدم عليه السلام وتوعد ذريته بالاضلال والفساد قال
تعالى :"إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير"
وقد حصن الله العبد ضد الشيطان بالاخلاص ومتابعة المرسلين ودوام الذكر.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه يفتنون
الناس ,فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة ,يجئ أحدهم فيقول :فعلت كذا وكذا ,فيقول : ما صنعت
شيئا ,قال: يجئ أحدهم فيقول: ماتركته حتى فرقت بينه وبين امرأته ,فيدنيه ويقول : نعم أنت ويلتزمه"
إذن أفضل شئ وأعظم شئ عند إبليس أنه يفرق بين المرء وزوجه.
*** صلاح الأمة يكون بصلاح البيوت:
الله جعل الدعائم الفطرية فى البيت من السكن والمودة والرحمة "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"
ومن الدعائم الفطرية ميل الوالدين وحبهما للأولاد, والدعائم الشرعية تظهر فى نيل الأجر لمن قام برعاية
الولد وبر الوالدين والاحسان إلى الزوجة وطاعة الزوج ,حتى جعل اللقمة تضعها فى فىّ زوجتك لك عليها
أجر ,وإن فى بضع أحدكم صدقة.
هنا نجد الشيطان يصوب سهامه ليفرق بين الأرحام فى البيوت وعقوق الوالدين وترك الأولاد بغير توجيه
شرعى ,وأشد من ذلك سهامه التى صوبها لإيقاع الشقاق بين الزوجين.
*** مجالس الناس فى البيوت إما أن تستصحب فيها الملائكة أو تستضاف فيها الشياطين:
هل تريد أن تستضيف فى بيتك الملائكة أم الشياطين؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إذا دخل أحدكم إلى بيته فلم يذكر اسم الله قال الشيطان: أدركتم المبيت,فإذا جلس إلى طعامه فلم يذكر اسم الله قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء"
إذن مجالس الذكر تبحث عنها الملائكة فإذا دخل الرجل إلى بيته أفشى السلام على أهله وحرص على ذكر ربه حال الدخول والخروج فى كافة أحواله,قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة"
** ومن استضاف الشيطان فى بيته إنما يستحل الشيطان دخول بيته بإعرضه وأهله عن الذكر حال الدخول وحال الطعام والشراب وحال النوم وحال الجماع.
الشيطان إذا دخل مع الرجل بيته عبث به وبأهل بيته وأكثر الوسوسة,فيشوه جمال زوجته فى عينه,ويرى
زوجته منها الحسن سيئا,والطيب رديئا,والجميل قبيحا,والكثير قليلا, والعذب مريرا ,فتكفر الزوجة العشير,
وتجد الزوج يكفر العشير فلا يرى من زوجته إلا القبيح ,ويخفى الشيطان عنه كل طيب فلا يرى إلا السئ.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إنهن خلقن من ضلع ,وإن أعوج شئ فى الضلع أعلاه,وإن ذهبت تقيمه
كسرته ,وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج ,إن كرهت منها خلقا رضيت منها غيره"
*** أوثق الحقوق حق الأم قال الرسول صلى الله عليه وسلم حين سُئل: من أحق الناس بصحبتى
؟قال :أمك ,قال : ثم من؟ قال: أمك ,قال : ثم من؟ قال :أمك قال :ثم من؟ قال: أبوك"
وكم منا من يقصر فى حق أمه
*** أوثق الحقوق على المرأة بعد حق الله حق زوجها فأيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنه .
ـ لذا تسلط علينا الشيطان فى البيوت بالعقوق والعصيان والهجر والكفران ,حتى صارت البيوت جحيما على
ساكنيها وغابت المودة والرحمة.
*** الحلف بالطلاق:
زين الشيطان للناس الحلف بالطلاق ,فتجد الرجل يستخدم فى بيعة السلعة الحلف بالطلاق ,وفى مخاطبة الوالدين تأخذه
جرأة الحلف بالطلاق ,وفى تهذيب الولد الحلف بالطلاق,وفى مخاطبة الجار والقريب والبعيد حلف
بالطلاق ,حتى صار الأعزب يحلف بالطلاق .
بل تجد المرأة تتحدى زوجها قائلة له: لو كنت رجلا طلقنى ,بعد أن طالت العشرة وأنجبت منه تقول: إن
كنت رجلا ؟؟؟
والأعجب من ذلك أن الشيطان يستهويه ليثبت لها رجولته فيقول لها: أنت طالق.
هذه البيوت فتحناها للشياطين فقاموا بتخريبها ,فهل من عقل يرجع به الناس إلى دينهم .
منقول