[size=24]
دبي- العربية.نت
اتهم وزير الدفاع الأمريكي
روبرت غيتس الأثنين 8-3-2010 إيران
بتمويل حركة "طالبان" بالعتاد والمال مشيرا إلى أنها تلعب لعبة مزدوجة بدعم
الحكومة الافغانية من جهة وطالبان من جهة أخرى.
من جهته قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي لقناة
"العربية" إن يران تقدم دعما محدودا لطالبان في مجالي التدريب والتسليح
معتبرا انه لا حاجة الآن الى مزيد من القوات في أفغانستان.
وكان غيتس الذي وصل الى كابول في زيارة مفاجئة حذر من ان القوات الدولية
ستواجه "معارك ضارية" ضد طالبان رغم المؤشرات على احراز تقدم في الحرب
المستمرة منذ ثماني سنوات.
وقال غيتس للصحافيين الذين يرافقونه في رحلته قبيل وصوله الى كابول "لا شك
ان ثمة تطورات ايجابية تجري، لكنني اعتبر ان الوقت ما زال مبكرا جدا"،
واضاف ان القوات الدولية والافغانية يجب ان تتوقع "معارك ضارية جدا واياما
اكثر صعوبة"، معتبرا انه يجب "بذل مزيد من الجهود".
وشنت قوات الحلف
الاطلسي والجيش الافغاني قبل
ثلاثة اسابيع عملية "مشترك" في جنوب البلاد احد معاقل طالبان، وهي اضخم
عملية عسكرية منذ اجتياح هذا البلد عام 2001 ويشارك فيها 15 الف عسكري دولي
وافغاني.
وتشكل هذه العملية اول اختبار حقيقي للاستراتيجية الاميركية الجديدة في
افغانستان التي اعلنها الرئيس باراك اوباما في كانون الاول/ديسمبر وتتضمن
ارسال تعزيزات تفوق ثلاثين الف عسكري اميركي اضافي الى هذا البلد.
وقال وزير الدفاع الأمريكي انه يريد الاطلاع "على الحملة الجارية ليس فقط
في مرجه وانما ايضا المراحل المقبلة في الربيع ثم الصيف والخريف".
وصرح مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته ان قندهار ستكون الهدف المقبل
لحلف شمال الاطلسي.
من جهة اخرى اقر وزير الدفاع الاميركي "بوجود بعض الاخبار السارة" بعد
توقيف عدد من قادة طالبان في باكستان مؤخرا.لكنه اضاف "اعتقد اننا نستطيع
بذل مزيد من الجهود"، مذكرا بان الاستراتيجية الاميركية الجديدة لمكافحة
التمرد القاضية بارسال قوات اضافية بقرار من اوباما ليست سوى في بداياتها.
واوضح غيتس ان حوالى ستة آلاف جندي وصلوا الى هذا البلد من اصل ثلاثين الفا
يفترض ان ينتشروا في افغانستان حتى آب (أغسطس).
وتأتي زيارة غيتس بينما يصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، العدو
اللدود للولايات المتحدة، الى كابول، حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية
مهر.
وكان احمدي نجاد طالب مرات عدة برحيل القوات الدولية من افغانستان.
وكانت طهران وقفت ضد نظام طالبان في افغانستان من 1996 إلى2001 لكن
المسؤولين الاميركيين يتهمون ايران باقامة اتصالات مع الحركة.
وقال غيتس "إنهم (الايرانيون) يريدون ان تكون الحكومة الافغانية ودية معهم
لكنهم لا يريدون أن ننجح".
دبي- العربية.نت
اتهم وزير الدفاع الأمريكي
روبرت غيتس الأثنين 8-3-2010 إيران
بتمويل حركة "طالبان" بالعتاد والمال مشيرا إلى أنها تلعب لعبة مزدوجة بدعم
الحكومة الافغانية من جهة وطالبان من جهة أخرى.
من جهته قال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي لقناة
"العربية" إن يران تقدم دعما محدودا لطالبان في مجالي التدريب والتسليح
معتبرا انه لا حاجة الآن الى مزيد من القوات في أفغانستان.
وكان غيتس الذي وصل الى كابول في زيارة مفاجئة حذر من ان القوات الدولية
ستواجه "معارك ضارية" ضد طالبان رغم المؤشرات على احراز تقدم في الحرب
المستمرة منذ ثماني سنوات.
وقال غيتس للصحافيين الذين يرافقونه في رحلته قبيل وصوله الى كابول "لا شك
ان ثمة تطورات ايجابية تجري، لكنني اعتبر ان الوقت ما زال مبكرا جدا"،
واضاف ان القوات الدولية والافغانية يجب ان تتوقع "معارك ضارية جدا واياما
اكثر صعوبة"، معتبرا انه يجب "بذل مزيد من الجهود".
وشنت قوات الحلف
الاطلسي والجيش الافغاني قبل
ثلاثة اسابيع عملية "مشترك" في جنوب البلاد احد معاقل طالبان، وهي اضخم
عملية عسكرية منذ اجتياح هذا البلد عام 2001 ويشارك فيها 15 الف عسكري دولي
وافغاني.
وتشكل هذه العملية اول اختبار حقيقي للاستراتيجية الاميركية الجديدة في
افغانستان التي اعلنها الرئيس باراك اوباما في كانون الاول/ديسمبر وتتضمن
ارسال تعزيزات تفوق ثلاثين الف عسكري اميركي اضافي الى هذا البلد.
وقال وزير الدفاع الأمريكي انه يريد الاطلاع "على الحملة الجارية ليس فقط
في مرجه وانما ايضا المراحل المقبلة في الربيع ثم الصيف والخريف".
وصرح مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته ان قندهار ستكون الهدف المقبل
لحلف شمال الاطلسي.
من جهة اخرى اقر وزير الدفاع الاميركي "بوجود بعض الاخبار السارة" بعد
توقيف عدد من قادة طالبان في باكستان مؤخرا.لكنه اضاف "اعتقد اننا نستطيع
بذل مزيد من الجهود"، مذكرا بان الاستراتيجية الاميركية الجديدة لمكافحة
التمرد القاضية بارسال قوات اضافية بقرار من اوباما ليست سوى في بداياتها.
واوضح غيتس ان حوالى ستة آلاف جندي وصلوا الى هذا البلد من اصل ثلاثين الفا
يفترض ان ينتشروا في افغانستان حتى آب (أغسطس).
وتأتي زيارة غيتس بينما يصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، العدو
اللدود للولايات المتحدة، الى كابول، حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية
مهر.
وكان احمدي نجاد طالب مرات عدة برحيل القوات الدولية من افغانستان.
وكانت طهران وقفت ضد نظام طالبان في افغانستان من 1996 إلى2001 لكن
المسؤولين الاميركيين يتهمون ايران باقامة اتصالات مع الحركة.
وقال غيتس "إنهم (الايرانيون) يريدون ان تكون الحكومة الافغانية ودية معهم
لكنهم لا يريدون أن ننجح".